mrmr رئيــــــس المنـتـــدي
عدد الرسائل : 4627 العمر : 39 ايـــن تسكــــن : في قلب من يحبني انت في قفص الزوجيه ولا لسـه : مش نويه ادخله بتعمــــل ولا بطالـــــه : البطاله نقصت واحد تاريخ التسجيل : 02/03/2007
| موضوع: يوميّات اتنين مخطوبين 4 الجمعة 25 يناير 2008, 1:18 am | |
| الجـزء الرابـعقـالت ســارة:تحرى كولمبو (أبي سابقا) عن عمر فوجد أن سيرته ممتازة بين جميع معارفه ومن ثم اتصل أبي بعمي وأخبره عن موافقته واتفقا على قراءة الفاتحة يوم الإثنين القادم، وظل أبي يتحدث مع عمي على التليفون قرابة نصف الساعة حيث إن كليهما يهتم بمشاهدة القنوات الإخبارية وكانا يتناقشان حول برنامج مايبدو أن علاقة أبي بعمي ستتوطد قبل أن تتوطد معرفتي بـعمرأخبرني أبي بعد إنهاء المكالمة أن عمي وطنط وعمر يسلمون عليّشعرت بالاشتياق لرؤية عمر مرة أخرى, إلا أنه –بالطبع- لن يكون بيننا أي اتصال قبل قراءة الفاتحة***********قـال عمــر:لم أحاول التحري عن سارة لأني أولا ارتحت لها، وثانيا أمي تعرفها وتعرف والدتها، وثالثا أنا ماعرفش ازاي أتحرى عن حدولكني -للحق- فكرت أن أذهب لأراها وهي خارجة من عملها فقد شعرت بأني بحاجة لأن أراهاشيء ما جعل قلقي يزول من جهة موافقتها عليّ أم لا.. فأنا أظن أني تركت لديها انطباعا جيداوجاء الخميس موعد رد عائلة سارة علينا وجلست بجوار أبي وهو يرد على تليفون عمي. ظلا يتحدثان في بداية المكالمة عن برنامج سياسي ما وأنا جالس على الشوك في انتظار الجواب. وأخيرا سمعت أبي يضحك ويحمد الله ويقول له عن سعادته بالنسب المرتقب بيننا, فالتقطت أنفاسي وخرجت إلى البلكونةكنت أشعر شعورا غريبا وكأن كل شيء يبرق أماميأحسست أني أريد أن أحضن العالم كله وأقبله. كنت أعرف أني سأبدأ مشروع حياة وأني سأكافح من أجل تجهيز نفسي إلا أن هذا الشعور الغامر بالسعادة أنساني أي قلقوسألت نفسي: كم سأنتظر لأقف مثل هذه الوقفة مع سارة في بلكونة منزلنا؟***********قــالت ســارة: هل يُعقل أن أحب شخصا رأيته لمرة واحدة؟أم أن هذا الشعور بقبوله الشديد ناتج عن صلاة الاستخارة؟هل الله يعطيني إشارة بأن عمر لي وأنا له؟ أنتظر يوم قراءة الفاتحة بسعادة شديدة. ولم أعد أعاني من الحموضةالحمد لله***********يوم قراءة الفاتحةقــال عمــر:جاء الإثنين الغالياحترت في الهدية التي يجب أن أقدمها لـسارةأخبرتني أمي بأنه يمكن أن أشتري لها خاتما لقراءة الفاتحة وأخبرتني أنها يمكن أن تنزل وتختاره لي ولكني أخبرتها أني سأشتريه بنفسيذهبت إلى الصائغ ولم أكن أعرف مقاس إصبع سارة إلا أني حاولت التخمين قياسا على حجم يديهاكنت أريد خاتما مميزافكرت بأن يكون خاتما ذا فص مثل خواتم الزواج التي أراها في الأفلام الأجنبية, إلا أني وجدت خاتما عليه فراشة تبدو وكأنها حقيقية, لا أدري لماذا ذكرتني الفراشة بسارة, فدعوت دعاء الاستخارة واشتريت الخاتميا رب يعجبها***********قــالت ســارة: لا أدري ماذا يجب عليّ أن أرتدي في قراءة الفاتحة. هذه المرة كنت أريد أن أبدو متألقةبعد تفكير ومحادثات مع صديقتي ومع ماما ومع المرآة اخترت طقماً لبني اللون ووضعت بروشا على هيئة فراشة يشبك الطرحة مع البلوزةيا ترى عمر بيحب اللون اللبني؟يا رب.. يا رب.. يا رب خلّيني فرحانة النهارده***********قــال عمــر:أحضرت علبة شيكولاتة ونحن في طريقنا إلى بيت سارةفي هذه المرة كان معي أولاد عمي في سيارتنا وكذلك أختي. بينما كان أبي وأمي في سيارة عمي وزوجته يلحقون بنافي هذه المرة ظل أولاد عمي يثرثرون معي وظللنا نضحك طوال الطريق ونحن نسمع ليلة من عمري لـعمرو ديابعندما دخلت منزل سارة هذه المرة كنت أكثر راحةكان المنزل مزدحما نسبيا عن المرة السابقة حيث حضرت خالة سارة وزوجها وأعمامها الثلاثةعندما دخلت كانت سارة تكلم أحد أعمامها في ممر يطل على الصالون, التفتت ورأتني وأنا أتجه صوب الصالون فابتسمت لي وابتسمت لهاكانت ترتدي طقما لبني اللون يجعلها تبدو جميلة كالسماء. واتسعت ابتسامتي حينما لاحظت أنها تضع بروشا على شكل فراشة***********قــالت ســارة: دخل عمر هذه المرة فجأة فقد ظننت أن أبي يفتح الباب لزوج خالتي الذي وقف على السلم ليدخن سيجارة, حيث إن أمي لا تسمح بالتدخين داخل المنزل, وكان أبي واقفا على الباب يتحدث مع زوج خالتي وصديقه في نفس الوقت حتى يهون عليه وقفة السلم. ولكني استدرت لأجد عمر أمامي يبتسم ويحمل علبة شيكولاتة.. لقد زادت معزته في قلبي لما أتى لي بالشيكولاتةبعد أن قدمنا الجاتوه والحاجة الساقعة, تحدث أبي مع عمي وتعرف الجميع على بعضهم البعض وسألني عمر عن حاليكان الجو مزدحما هذه المرة, ولكن عمر كان هادئا ومازالت لديه عادة اختلاس النظر إليّفي وسط كل هذا وجدت أبي وعمي يقولان: نقرا الفاتحة بقىرفع الجميع أيديهم ليقرءوا الفاتحة ونظرت تجاه عمر فوجدته بالطبع ينظر لي وقرأنا الفاتحة وأعيننا متشابكة.. وشعرت وكأني خارج كل زحام الصالون وكأن جسدي كله قد تخدّر***********قــال عمــر: قرأتُ الفاتحة وسارة تجلس في عيونيتجرأت هذه المرة ونظرت إليها بثبات أثناء قراءة الفاتحة, ولم تبتعد عني بعينيهاأخرجتُ الخاتم وقدمته لـسارة التي ضحكت وقالت والدتها: إنت كنت عارف إن سارة هتلبس بروش على شكل فراشة ولا إيه؟ولكني لم أكن أعرف, أنا حتى لم أعرف رقم تليفونها وخفت أن يظن عمي أني اتصلت بها من ورائه فأنكرت على الفور فضحكت سارة وضحك الجميع.... وشاركتهم الضحك***********قــالت ســارة:لم أصدق نفسي عندما رأيت الخاتم, فقد كان جميلا جدا. فأنا أحب الفراشات بشدةلقد أتى لي عمر بشيكولاتة وفراشة من ذهبيبدو أني سأحب هذا الفتى*********** | |
|
El-masry الـمـــديــــــر العـــــــام
عدد الرسائل : 3645 العمر : 35 ايـــن تسكــــن : cairo انت في قفص الزوجيه ولا لسـه : لسه طبعا بتعمــــل ولا بطالـــــه : طالب جامعى تاريخ التسجيل : 05/04/2007
| موضوع: رد: يوميّات اتنين مخطوبين 4 الأربعاء 07 مايو 2008, 6:27 pm | |
| | |
|